بيان صحفي
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
دائرة الإعلام والاتصال
07 نيسان 2024
يصادف اليوم الذكرى السنوية السادسة لمجزرة الكيماوي المروعة التي ارتكبها نظام الأسد في مدينة دوما بريف دمشق باستخدام غاز الكلور السام ضد مدنيين في أحياء المدينة، ما أدى إلى استشهاد 43 شخصاً على الأقل وإصابة 550 آخرين.
يؤكد الائتلاف الوطني السوري أن التخاذل الدولي في التعامل مع هذه الجرائم الخطيرة التي ارتكبها نظام الأسد بحق المدنيين، شجعت النظام على ارتكاب جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية واستخدام الأسلحة المحرمة دولياً، إذ استخدم السلاح الكيماوي 184 مرة بعد القرار 2118 (2013)، وأن استمرار الإفلات من العقاب يهدد حياة السوريين الذين ما يزالون ضحية المنهج الوحشي الذي يمارسه نظام الأسد بدعم سياسي ومشاركة عسكرية من داعميه والميليشيات المتعددة المحلية والعابرة للحدود.
يطالب الائتلاف الوطني السوري المجتمع الدولي والأمم المتحدة بما فيها مجلس الأمن والجمعية العامة بعدم السماح لنظام الأسد باستمرار حالة الإفلات من العقاب، ولا سيما بعد أن أثبت فريق التحقيق وتحديد الهوية (IIT) التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية مسؤولية نظام الأسد عن هجوم دوما، كما يطالب بالعمل بشكل جدي وفعال من أجل المساءلة والمحاسبة وإنصاف الضحايا السوريين الذين يشعرون بفقدان الثقة بالمجتمع الدولي في تحقيق العدالة نتيجة تأخر الإجراءات الفعلية التي تدعم كلاً من المحاسبة والعملية السياسية وفق القرارين الدوليين 2118 و2254 اللذين حظيا بتوافق دولي ولقيا عرقلة من نظام الأسد منذ إقرارهما بسبب غياب الضغط الدولي الكافي لإلزامه بالانخراط به.