تصريح صحفي
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ــ سورية
دائرة الإعلام والاتصال
15 كانون الثاني، 2021
إن هجمات النظام وحلفائه على إدلب ومناطق خفض التصعيد جرائم حرب ممنهجة، وإن القصف الجوي والصاروخي المستمر ومحاولات التسلل المتكررة بالإضافة إلى تحركات طيران الاستطلاع؛ هي حملة منظمة للتصعيد من أجل إعادة مناخ القتل والتهجير وارتكاب المجازر وفرضها على الواقع الميداني مجدداً.
القصف الذي استهدف بلدة أريحا بريف إدلب أمس الخميس، أسفر عن استشهاد رجل وزوجته، بعد سقوط أكثر من 10 صواريخ شديدة الانفجار على البلدة مستهدفة مناطق مدنية بينها مدرسة وعدد من المنازل.
إن الصمت الدولي عن هذا التصعيد يعطي رسائل خاطئة للنظام وحلفائه؛ ستشجعه على مزيد من الإجرام وعلى متابعة انتهاكاته وخروقاته للتفاهمات والاتفاقات؛ ما سيدخل المنطقة مجدداً في جولة من التصعيد والتهجير.
يطالب الائتلاف الوطني المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم يدين الجرائم والخروقات والانتهاكات التي تهدد بشكل جدي الوضع على الأرض وتفتح آفاق التصعيد على المجهول.
لا بديل اليوم عن تحرك دولي فاعل لإعادة فرض اتفاق وقف إطلاق النار، ومنح الأولوية الكاملة للحل السياسي وفق جدول زمني محدد وحسب قرارات مجلس الأمن الدولي.