تصريح صحفي
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
دائرة الإعلام والاتصال
22 حزيران 2022
يصادف اليوم الذكرى التاسعة لمجزرة ارتكبها نظام الأسد في قرية رسم النفل في ريف حلب الجنوبي، قتل على إثرها 208 مدنيين حسب ناشطين من المنطقة، وثقت منهم الشبكة السورية لحقوق الإنسان 192 ضحية، بينهم: 27 طفلاً و21 امرأة.
لقد وضّحت مجزرة رسم النفل عام 2013 حقد ودموية نظام الأسد وأعوانه، حيث قتلوا المدنيين ذبحاً وحرقاً وإعداماً جماعياً، ثم ألقوهم في حفرة تشبه حفرة حي التضامن، ليجعلوا عين الأم ترى ابنها يُحرق دون أن تستطيع أن تقدّم له شيئاً، ثم يلحقوها به، مرتكبين جريمة حرب لا توصف.
إن نظام الأسد هو نظام إبادة اعتمد على القمع والقتل الجماعي والاعتقال لكل من عارضه وانتقد سياسته الإجرامية، كما أن إفلاته من العقاب أطلق يده لمزيد من الجرائم بحق الشعب السوري الثائر في مختلف المحافظات السورية، مستعيناً بالميليشيات الطائفية والتنظيمات الإرهابية.
يؤكد الائتلاف الوطني أن نظام الأسد لم يغير سلوكه طيلة السنوات السابقة ولن يغيره لأنه مبني على الإرهاب، كما أن استمرار وجوده في سورية ما يزال خطراً على الشعب السوري، سواء في المناطق المحررة أو في المناطق التي يسيطر عليها، لذلك فإن محاكمة نظام الأسد وتطبيق الانتقال السياسي في سورية وفق قرار مجلس الأمن 2254 يخدم جميع السوريين ويشكل بداية البناء الفعال لسورية الجديدة القائمة على الحرية والعدالة وكرامة الإنسان.