تصريح صحفي
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
دائرة الإعلام والاتصال
09 آب، 2021
التصعيد الذي تنفذه قوات النظام المجرم والاحتلال الروسي والميليشيات الإيرانية على بلدات وقرى ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي والغربي منذ بداية شهر حزيران الماضي مستمر ويتصاعد بشكل خطير.
تعرضت مناطق عدة في قرى وبلدات ريف حماة لقصف جوي ومدفعي وحشي أسفر عن سقوط شهداء بينهم أطفال.
يسعى النظام وروسيا لتحقيق مكاسب عسكرية على الأرض في خرق لاتفاق خفض التصعيد بهدف الاستيلاء على الأرض وتهجير السكان، حيث تقدر أعداد المهجرين من أبناء المناطق خلال الشهرين الماضيين بالآلاف.
التصعيد وتفتيت الجبهات واستغلال الاتفاقات لن يظل مقصوراً على المجرمين، فخيار فتح الجبهات سينفجر في وجه أصحابه وستكون كلفته باهظة على النظام المجرم وحلفائه، ولا يمكن لأحد أن يزعم إمكانية السيطرة على نتائجه أو التحكم به، سواء من جانب الدمار أو النزوح الذي تتعرض له المنطقة أو موجات اللاجئين الجديدة.
المجتمع الدولي مطالب باستعادة دوره في الملف السوري، وتحمل مسؤوليات مباشرة عما يجري. الدول الفاعلة في مجلس الأمن مطالبة بممارسة ضغوط مباشرة من أجل وقف التصعيد في الشمال والجنوب، ودعم الانتقال السياسي وفقاً لبيان جنيف وقرارات مجلس الأمن الدولي رقم 2118 و2254 ووفقاً لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 262/67 التي تنص على تشكيل هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات التنفيذية.