تصريح صحفي
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
المكتب الإعلامي
29 تشرين الثاني، 2016
ارتكبت طائرات بشار السفاح الحربية مجزرة راح ضحيتها 25 مدنيا معظمهم أطفال ونساء، إضافة إلى عشرات المصابين والجرحى، في حي “باب النيرب” بحلب، بعد استهداف الطائرات لمدنيين أثناء نزوحهم من الأحياء الشرقية سيرا على الأقدام.
تأتي هذه المجزرة في ظل صمت دولي مطبق رغم الهجوم الوحشي على المدينة المحاصرة، والذي خلف مئات الضحايا من المدنيين خلال أيام قليلة، عبر استهداف أحيائهم السكنية بشكل متعمد، وبدعم من الاحتلال الروسي والميليشيات الإيرانية.
يدين الائتلاف الوطني الجريمة، محملا المجتمع الدولي، الذي يكتفي بالصمت دون القيام بما من شأنه إنقاذ الأبرياء، المسؤولية إزاء التقصير في حماية المدنيين وعدم وقف العدوان.
ويشيد الائتلاف بصمود المدنيين وأفراد الدفاع المدني وبطولات مقاتلي الجيش الحر في حلب، الذين يبذلون كل ما في وسعهم لصد عدوان روسيا وعصابات الأسد.
المجد للشهداء، والشفاء للجرحى، والحرية للمعتقلين،
عاشت سورية، وعاش شعبها حرا عزيزا.