تصريح صحفي
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ــ سورية
دائرة الإعلام والاتصال
15 أيار، 2020
يؤكد الائتلاف الوطني للقوى الثورة والمعارضة السورية وقوفه إلى جانب أهالي درعا في مواجهة قوات النظام، محذراً المجتمع الدولي من مخاطر قيام النظام باستغلال الظروف الدولية من أجل تنفيذ حملة جديدة من الإجرام والإفساد في الجنوب السوري.
المظاهرات التي خرجت في مختلف أنحاء حوران عبرت عن مطالب أهلها وعن رفضهم للتهديد والتحشيد العسكري وأي تواجد للميليشيات الإيرانية في المنطقة.
التحركات التي تنفذها قوات النظام في الجنوب واستقدامه أعداداً من العناصر والميليشيات الإيرانية ونشرها في المنطقة، هي خطوة تصعيدية بكل المقاييس وننظر إليها باعتبارها شديدة الخطورة.
لن يتمكن النظام من التغطية على الكارثة التي جلبها على سورية من خلال مثل هذه التحركات، وسيستمر الشعب السوري في نضاله بكل الوسائل والإمكانات، ولن يرضخ للاستبداد والفوضى وعمليات الاغتيال والتصفية التي يستمر النظام في ارتكابها في المنطقة وخرق جميع الاتفاقات والتفاهمات.
جميع ذرائع النظام مرفوضة، فهو أول من زرع الفوضى والتدمير والاعتقال والتهجير وخرق الاتفاقات.
مظاهرات درعا جاءت لتؤكد من جديد أن روح الثورة ما تزال متقدة في قلوب وعقول الشباب وأن عشقهم للحرية وللكرامة سيستمر وأن أهداف ثورتهم ستتحقق.
الائتلاف يعرب عن ثقته بحكمة وجهاء درعا وفعالياتها المدنية، ويؤكد وقوفه إلى جانبهم في ما يرونه ويقررونه، مع التحذير من أساليب النظام في خرق التفاهمات في كل فرصة.
يطالب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية الأطراف الرئيسية في المجتمع الدولي بضرورة القيام بإجراءات حازمة وعاجلة لوقف أي خطوات يحضر لها النظام ضد درعا، ولمنع تدهور الأوضاع هناك ودفعها نحو مزيد من الفوضى.