تصريح صحفي
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
دائرة الإعلام والاتصال
02 أيار، 2021
في مثل هذا اليوم من عام 2013، اقتحمت قوات النظام وعناصر الشبيحة والميليشيات الطائفية قرية البيضا بريف بانياس وارتكبت فيها مجزرة مروعة جرى خلالها قتل النساء والأطفال والرجال بأبشع الطرق ليتم بعد ذلك حرق عشرات الجثث في مجزرة خلفت أكثر من 260 شهيداً غالبيتهم من الأطفال والنساء، حسب ما تمكنت التقارير الحقوقية من توثيقه.
توضع هذه المجزرة مع سلسلة من المجازر التي ارتكبت في تلك الفترة، منها 20 مجزرة ارتكبت بالسكاكين، أمام قادة العالم وزعمائه ومؤسساته ودوله وشعوبه لتحميل كل طرف مسؤولياته، كما توضع أمام أي أطراف تسعى لتعويم النظام وإعادة تدويره بأي شكل.
وسائل الإعلام العربية والعالمية والنشطاء مطالبون بتحريك هذا الملف وإلقاء الأضواء باستمرار على جرائم النظام، ووضع النظام العالمي أمام نتائج أفعاله وعواقب عجزه عن أي رد فعل أمام سجل رهيب من الإجرام والإرهاب الذي مارسه النظام طوال عشر سنوات.
جهود وقف الإجرام وملاحقة ومحاسبة المجرمين يجب أن تأخذ إطاراً دولياً وعاجلاً، خاصة وأن ملايين الوثائق والشهادات والأدلة والتقارير تجمع على مسؤولية النظام عن آلاف الجرائم التي وقعت في سورية طوال عشر سنوات.