تصريح صحفي
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
دائرة الإعلام والاتصال
2 تشرين ثاني، 2018
استهدفت ميليشيا النظام ظهر اليوم الجمعة بلدة جرجناز في ريف إدلب بالمدفعية الثقيلة، مما أسفر عن استشهاد ١٠ مدنيين، بينهم أطفال، بالإضافة إلى عدد من الجرحى.
مدفعية النظام، التي لم تتوقف عن انتهاك اتفاق إدلب منذ توقيعه، أطلقت عشرات القذائف على مختلف المناطق المدنية في البلدة والبلدات المحيطة بها أثناء صلاة الجمعة، مما خلف أيضاً أضراراً واسعة.
يدين الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية هذه الجريمة باعتبارها انتهاكاً صارخاً لقرارات مجلس الأمن والقانون الدولي ومعاهدة جنيف التي تجرم استهداف المدنيين، ويؤكد أن هذه الهجمات خرق خطير لاتفاق المناطق العازلة في إدلب.
يطالب الائتلاف الجانب الروسي بتحمل المسؤولية تجاه هذه القصف وتجاه الخروقات المتتالية والمستمرة للاتفاق من خلال القصف المدفعي المتواصل الذي تنفذه قوات النظام والميليشيات الإيرانية على مناطق ريفي إدلب وحماة.
إن الائتلاف، إذ يشدد على أهمية اتفاق إدلب وضرورة العمل على حمايته ومنع النظام وميليشيا إيران من انتهاكه أو خرقه؛ فإنه يؤكد استمرار جهوده لتحويل هذا الاتفاق إلى فرصة لتحريك العملية السياسية وصولاً إلى انتقال سياسي الشامل، وهو ما تسعى إيران في المقابل إلى إحباطه ومنعه.