تصريح صحفي
سالم المسلط
الناطق الرسمي باسم الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
27 تشرين الأول، 2014
يدين الائتلاف الوطني سلسلة الجرائم التي ارتكبها نظام الأسد مستغلاً انشغال العالم بمحاربة إرهاب تنظيم الدولة، ويجدد مطالبه بالتفعيل السريع للقرارات المتعلقة بتسليح الجيش السوري الحر وتوسيعها لتشمل الأسلحة النوعية وتوفير التدريب وتأمين الغطاء الجوي لحمايته إضافة لمنطقة عازلة لضمان سلامة المدنيين، كما نحذر التحالف الدولي من مغبة الاستمرار في التغاضي عن الجرائم التي يرتكبها المسبب الأساسي للإرهاب وهو نظام الأسد، الأمر الذي بات يهدد جدياً بفقدان ثقة الشعب السوري بأهداف التحالف في سورية.
وإذ أتقدم باسم الشعب السوري بخالص التعازي لعوائل الشهداء فإنني أؤكد بأن العدالة ستطال المجرمين وجميع من تلطخت أيديهم بدماء السوريين.
لقد شهدت الأيام القليلة الماضية، وبحسب تقارير متعددة، مجازر وجرائم طالت مختلف الأراضي السورية على يد نظام الأسد، بدءاً من الجنوب حيث استهدفت طائرات النظام بالبراميل المتفجرة منازل المدنيين في مدينة بصرى الشام، مخلفة 16 شهيداً من عائلة واحدة أغلبهم نساء وأطفال، مع قصف على أغلب بلدات المحافظة، إضافة إلى المجزرة الرهيية في تلبيسة التي سقط على إثرها 26 شهيداً منهم 13 طفلاً حسب إفادات الناشطين، مروراً بالغارات الجوية على بلدات الغوطة الشرقية، ومحافظة حماة، انتهاء بالقصف المدفعي على الأحياء المحررة من مدينة دير الزور.
أشير أخيراً إلى البيان الصادر عن الائتلاف الوطني في 19 تشرين الأول 2014 والذي حدد ووضح موقف الائتلاف من التحالف الدولي ضد الإرهاب، وأجدد التزامنا به وبالمحددات التي وردت فيه.