تصريح صحفي
خالد الصالح
رئيس المكتب الإعلامي للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
26 أيلول، 2014
يصادف اليوم ذكرى المجزرة الوحشية التي ارتكبها نظام الأسد بمساندة مليشيات طائفية في حيي الجورة والقصور بمدينة دير الزور، وراح ضحيتها أكثر من 350 شهيداً بينهم أطفال ونساء وشيوخ، تم إعدامهم ميدانياً بالرصاص والسلاح الأبيض بعد اقتحام المدينة صباح يوم الأربعاء 26 أيلول 2012.
وقد جاء هذا الفعل الجبان بعد تمكن الثوار من قتل المجرم علي خزام، الذي ترأس الحملة العسكرية ضد حي باب عمرو بحمص نهاية عام 2011، من خلال عملية تم تنفيدها بعد يوم واحد من وصوله إلى مدينة دير الزور.
وبالتزامن مع تلك المجزرة، قصفت طائرات النظام مبنى النفوس بدير الزور أثناء اجتماع ضم عدداً من قيادي الجيش الحر و نشطاء الثورة والإعلاميين والحقوقيين، ما أدى إلى استشهاد 40 شخصاً وجرح العشرات.
أتقدم، باسم الائتلاف الوطني، بأحر التعازي لجميع أهالي الشهداء الذين سقطوا على طريق الثورة السورية، مؤكداً بأننا لن ننسى المجازر التي ارتكبها نظام الأسد بحق شعبنا في مختلف مناطق سورية، وأننا مستمرون حتى تحقيق أهداف هذه الثورة المباركة في الحرية والعدالة والكرامة.
وإذ نذكّر بأن معاناة الشعب السوري بكل ما تحمله من مجازر واعتقال ولجوء وتهجير، تكاد تدخل عامها الرابع؛ فإننا نطالب التحالف الدولي بتوسيع عملياته العسكرية لتطال السبب الرئيسي لهذه المعاناة، المتمثل بنظام الأسد والمليشيات التابعة له.