تصريح صحفي
خالد الصالح
رئيس المكتب الإعلامي للائتلاف الوطني السوري
إسطنبول، تركيا
04 شباط 2014
قبل ظهر اليوم الثلاثاء وأثناء تلقيهم دروسهم في المسجد، حولت براميل النظام المتفجرة، الحصة الدرسية لعدد من الأطفال إلى مجزرة راح ضحيتها 15 طفل. هكذا وبعد أن تسبب الدمار الذي لحق بمدارسهم إلى إغلاقها اضطر هؤلاء إلى متابعة دروس القراءة والكتابة في مسجد “عثمان بن عفان” في حي “مساكن هنانو” بمدينة حلب، فلم يتركهم النظام بل لحق بهم ليقتلهم بدم بارد بعد أن عجز عن كسر إرادتهم في الصمود وتحصيل العلم.
يأتي هذا الهجوم في سياق التصعيد المستمر الذي يمارسه النظام على المدينة، بمختلف الأسلحة بما فيها البراميل المتفجرة، وهو ما أجبر أكثر من 5,000 مدني على الهروب باتجاه الحدود التركية فيما استمرت طائرات النظام باستهداف مواكبهم.
يأتي القتل المستمر للمدنيين ليكشف من جديد كذب النظام الذي يحاول أن يدعي بأنه يريد إنهاء معاناة السوريين، فيما يضع هذه التصعيد من قبل النظام سائر أطراف المجتمع الدولي أمام مسؤولياتهم في ضرورة الانتقال من المراقبة إلى المبادرة بالأفعال والعمل جدياً لوقف القتل في سورية.
إحصائيات منذ أول أيام جنيف 2:
عدد البراميل المتفجرة التي تم إحصاؤها : 300 أو أكثر
عدد الشهداء الموثقين : 1246
عدد المهجرين (حلب فقط) : 5,000 أو أكثر