تصريح صحفي
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ــ سورية
دائرة الإعلام والاتصال
18 تشرين الأول، 2020
تابعنا الصور والتقارير المؤسفة والمقلقة والمتعلقة بقيام مجموعات مثيرة للشغب باقتحام وإحراق مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني في العاصمة العراقية بغداد، حيث طالت أعمال شغب المقر ما أسفر عن إحراقه والعبث بمحتوياته.
لقد وقف هذا الحزب برئاسة السيد الرئيس مسعود بارزاني إلى جانب الثورة السورية منذ انطلاقتها.
يؤكد الائتلاف رفضه وإدانته لهذا الفعل مشيراً إلى بصمات التحريض الواضح القادم من نظام الملالي في إيران.
يحذر الائتلاف الوطني السوري من مخاطر استمرار السكوت على هذه الأفعال التخريبية مؤكداً أن الصمت لم يعد مقبولاً، وأنه يمثل دعماً لمن يقف وراء مثل هذه الأعمال التي تصب في صالح أعداء العراق وتستهدف جميع شعوب المنطقة.
من خلال التحريض ونشر الفوضى يسعى نظام الملالي إلى استهداف النسيج الاجتماعي العراقي وبث التفرقة بين أبناء العراق في وقت يحتاج فيه الجميع إلى توحيد الصفوف وخدمة العراق ووضع الخلافات جانباً.
استهداف المؤسسات السياسية أمر غير مقبول تحت أي عذر، وليكن سبيل حل جميع الخلافات السياسية من خلال صناديق الاقتراع وتحت قبة البرلمان ووفقاً للقانون.