تصريح صحفي
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ـ سورية
دائرة الإعلام والاتصال
15 أيلول، 2020
أسفر التفجير الإرهابي الذي استهدف مدينة عفرين بريف حلب الشمالي أمس، عن سقوط 11 شهيداً أحدهم طبيب، بالإضافة لعشرات الجرحى، حالة عدد منهم خطيرة.
الجريمة الإرهابية المروّعة التي طالت منطقة سكنية، تأتي بعد ساعات من استهداف سيارة للهلال الأحمر التركي، الذي استشهد فيه أحد المتطوعين الأتراك، وتأتي كذلك بعد سلسلة من العمليات المشابهة التي تمثل في مجملها محاولات يائسة تسعى لنشر الفوضى وترويج العنف والموت؛ البضاعة الوحيدة التي يمتلكها الإرهابيون.
نقف إلى جانب العائلات التي فقدت أحباءها، ونؤكد أننا مستمرون في ملاحقة الجهات التي تقف وراء هذا التفجير أو أي استهداف للمدنيين، كما نقدّم عزاءنا لعائلة ومحبي البطل التركي النبيل من الهلال الأحمر الذي تطوع لعون السوريين، واستشهد على أرضهم.
سيستمر الشعب السوري والجيش الوطني السوري وجميع قوى الحرية والعدالة، في محاربة الإرهاب والتنظيمات الإرهابية التي تروّع المدنيين وتستهدف فرق الدفاع المدني والفرق الطبية والمدارس والمساجد وغيرها من المرافق العامة، بشكل متعمد وممنهج، وتمارس الخطف والتعذيب والتهجير.
يطالب الائتلاف الوطني مجدداً بمواقف دولية حازمة ضد الإرهاب ورعاته والمستثمرين فيه، ويشدد على مخاطر استمرار هذه العمليات الإرهابية، وهو أمر نتعامل معه بغاية الجدية، ونؤكد على ضرورة دعم الجيش الوطني السوري ومؤسسات الحكومة السورية المؤقتة من أجل محاصرة هذه التنظيمات ومن يقف خلفها وقطع مصادر تمويلها ودعمها وضمان تفكيكها وإنهاء أي تهديد تمثله.