حول القصف على بلدة حتيتة التركمان بريف دمشق

يطالب الائتلاف الوطني السوري هيئة الأمم المتحدة وسائر الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي من أصدقاء الشعب السوري؛ بالمبادرة العاجلة إلى حماية المدنيين في سورية، والتحرك العاجل لدعم الثورة بما من شأنه حسم الصراع وحقن دماء المدنيين وتحقيق تطلعات الشعب السوري في الحرية والعدالة والكرامة.

في اعتداء جديد على المدنيين في سورية وكعمل انتقامي؛ استهدفت قوات نظام الأسد أول أمس الأربعاء المطاحن الحكومية ببلدة حتيتة التركمان بعد أن حررها الجيش الحر لتأمين مادة الخبز التي منعها النظام عن أبناء الغوطة الشرقية المحاصرة في ريف دمشق، مستخدمةً في ذلك ما لا يقل عن 6 صواريخ من نوع أرض أرض، ما أدى لاستشهاد 28 شخصاً وجرح نحو 80 آخرين، في خرق جديد للعهود والمواثيق الدولية وانتهاك فاضح لميثاق جنيف الذي يكفل حماية الأشخاص المدنيين في زمن الحرب.

وإذ يرزح مئات الآلاف من المدنيين السوريين تحت حصار خانق في مختلف أنحاء ريف دمشق وغوطتها الشرقية، معانين من نقص حاد في المواد الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية الأخرى؛ يجدد الائتلاف الوطني السوري تذكيره المجتمع الدولي بمسؤولياته تجاه هؤلاء المدنيين، مشدداً على ضرورة اضطلاعه بواجباته في حمايتهم.