تصريح صحفي
الائتلاف الوطني السوري
المكتب الإعلامي
28 تموز 2013
اليوم، ورغم إلقاء آلاف القنابل والصواريخ والبراميل على حي الخالدية وصولاً إلى استخدام الأسلحة الكيميائية، وبعد حشد كل ما وصلت إليه يد النظام من آلة عسكرية، وحلفاء إقليميين ودوليين، ومع حملة إعلامية هستيرية؛ انحصرت النتائج في مسافة لا تحسب إلا بالأمتار، في منطقة حول القصف الأعمى أجزاء واسعة منها إلى كتل من الدمار، ورغم منزلتها الغالية في قلوب السوريين، كما هو حال كل شبر من أرض سورية، إلا أن وضعها مرتبط بمتغيرات ميدانية لن يتمكن النظام من المكوث فيها في اللحظة التي يقرر الجيش الحر أن الوضع التكتيكي يقتضي استعادتها، هذا ما لم تهرب منها قوات النظام فور التقاط قنواته لبعض الصور اللاهثة.
هذه حال الانتصارات الوهمية “العظيمة” التي يروج لها النظام المتهالك الساقط. تبدأ بأطنان من القنابل والبراميل والأسلحة الكيميائية، لتقف مستسلمة عند حدود القعقعة الإعلامية في محاولة للملمة بقايا معنويات جنود الأسد ومرتزقته، بعد الخسائر الكبيرة التي مني بها على مختلف جبهات حلب ودمشق، وبعد تعاظم الروح المعنوية لدى أبطال الجيش السوري الحر.