تصريح صحفي
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ــ سورية
دائرة الإعلام والاتصال
10 آب، 2020
عامان على المجزرة المروّعة التي ارتكبتها طائرات الاحتلال الروسي، حيث سقط 38 شهيداً بحسب ما تمكنت قوى الدفاع المدني من إحصائه وتوثيقه، بينهم 20 طفلاً و6 نساء، من خلال سلسلة من الغارات التي طالت بلدة أورم الكبرى بريف حلب الغربي في مثل هذا اليوم من عام 2018.
المجزرة جاءت في سياق حملة شنتها قوات النظام مدعومة بطائرات الاحتلال الروسي والميليشيات الإيرانية على أرياف حلب وحماة وإدلب، في خرق لاتفاق خفض التصعيد.
الخطوات العملية المطلوبة تجاه هذا الجرائم والمجازر لا يمكن أن تتوقف عند حدود القلق والإدانة، بل يجب أن تتجاوزها إلى مرحلة اتخاذ الخطوات الكفيلة بمنع تكرار هذه الجرائم وصولاً إلى محاسبة المسؤولين عنها، وتعويض المتضررين.
لن ينسى السوريون، أن هناك دولة معتدية، قتلت أطفالهم وشردت عوائلهم ودمرت منازلهم لنصرة دكتاتور مجرم.
اللجنة القانونية في الائتلاف، بالإضافة إلى جهات سورية مستقلة عدة ومنظمات حقوقية عالمية، تستمر في متابعة ملفات الجرائم المرتكبة في سورية، وتعمل على جمع الشهادات والوثائق والأدلة، من أجل ملاحقة المجرمين وتحقيق العدالة ونقل هذا الملف إلى المحكمة الجنائية الدولية بأقرب وقت.
المجتمع الدولي مطالب بتحمل مسؤولياته تجاه المجازر والأوضاع في سورية، وعلى جميع الأطراف القيام بما ينبغي لدفع القرارات الدولية إلى حيز التنفيذ وإتمام الحل السياسي استناداً إلى بيان جنيف.