مازن درويش حراً كما كان دائماً

غادر مؤسس المركز السوري للإعلام وحرية التعبير مازن درويش المعتقل تعسفياً منذ أكثر من ثلاث سنوات زنزانته اليوم. ورغم أن مازن لا يزال قيد المحاكمة لدى أجهزة النظام التي تتهمه “بالترويج للأعمال الإرهابية”، وأن وموعد جلسة الحكم عليه هو 31 آب 2015؛ إلا أنني وباسم جميع السوريين أتقدم بالتهنئة للصحفي المدافع عن حرية التعبير بمناسبة خروجه من معتقلات النظام ولقائه بأهلة واستعادته لحريته.

لم يكن اختطاف النشطاء والإعلاميين السوريين واعتقالهم وتعذيبهم على يد أجهزة النظام وتوجيه مثل هذه التهم لهم؛ لينال من عزائمهم كما أنه لن يزيدهم إلا صموداً وتحدياً وشرفاً.

إننا وإذ نهنئ الصحفي مازن درويش الحائز على جائزة الأونيسكو للعام 2015، وجائزة “مراسلون بلا حدود” للعام 2013 بخروجه من المعتقل؛ فإننا نطالب بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين والمختطفين الذين لا تغيب المعاناة المستمرة التي يعيشونها عن ضمير وكيان كل إنسان سوري مخلص.