مجزرة جديدة ترتكبها قوات الأسد في قرية المقيليبة

يندد الائتلاف الوطني السوري بالمجزرة المروعة التي ارتكبها نظام الأسد وراح ضحيتها 16 شهيداً في بلدة المقيليبة بريف دمشق، وذلك خلال قصف عنيف ومكثف استمر طوال ليل الجمعة وتوقفت شدته صباح السبت، وتم رصد حشود عسكرية ضخمة في طريقها إلى تخوم البلدة الآهلة بالسكان، مما يستدعي القلق البالغ من ارتكاب مجازر أخرى بحق ساكنيها.

ويدعو الائتلاف المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته التاريخية تجاه الشعب السوري الذي يقتل كل يوم بأسلحة تقليدية ومحرمة دولياً، مواجهاً القمع المنظم وإرهاب الدولة المدعم بكل أنواع القوة العسكرية المتاحة لدى بشار الكيماوي.

كما يجدد الائتلاف دعوته دول العالم الحر لاتخاذ إجراءات عسكرية ضد آلة القتل التي يستخدمها الأسد والتي تمثل تهديداً متواصلاً لأمن المنطقة واسقرارها.
 
إن بشار الأسد ينفذ تهديداته للحاضنة الشعبية للثورة السورية، ويمارس اليوم، وسط الصمت الدولي، أقسى أنواع العنف المركز، باستخدام قوة نارية هائلة تستهدف التجمعات السكنية ذات الكثافة السكانية العالية مما يوقع أعداداً كبيرة من الضحايا، ويسبب دماراً كبيراً في المساحات العمرانية التي تستقبل لاجئين من مناطق دمرها النظام في وقت سابق