تصريح صحفي
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية – سورية
دائرة الإعلام والاتصال
28 كانون الأول، 2020
توفي المعتقل الفلسطيني إسماعيل أحمد الشمالي في سجن السويداء جرّاء الإهمال وانعدام الرعاية بعد أن قضى 25 عاماً في سجون ومعتقلات النظام على خلفية كتاباته وآرائه السياسية.
وفاة الشمالي في معتقلات النظام ليست سوى جريمة مركبة ومضاعفة، فإضافة إلى جريمة اعتقاله ظلماً كل هذه الفترة وما تعرض له من تعذيب وحرمان؛ تأتي جريمة الإهمال التي تسببت بوفاته.
هذه الجريمة نموذج لما يتعرض له مئات الآلاف من أبناء سورية وبناتها، وما تعرض له آلاف الفلسطينيين في معتقلات النظام وسجونه طوال عقود من التعذيب تمنوا فيها الموت مرات ومرات.
يحب أن يظل ملف المعتقلين في سجون النظام على رأس أولويات المجتمع الدولي وجميع المنظمات والنشطاء، فهذا الملف يمثل جريمة حية ومستمرة كل لحظة، حيث يقضي مئات الآلاف أوضاعاً وظروفاً لا تحتمل ولا تصدق، وتنفذ بحقهم عمليات الإعدام المنظمة وتلك الناجمة عن الإهمال.
لابد من تحرك عاجل من الدول والمنظمات من أجل إطلاق سراح المعتقلين وإنقاذ البقية، لاسيما النساء والأطفال والمرضى وكبار السن وتأمين وصول الصليب الأحمر الدولي إلى المعتقلات والسجون وكشف مصير المختفين.