الناطق الرسمي باسم الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
11 نيسان، 2015
يثبت الهجوم الهمجي الذي نفذته مروحيات نظام الأسد ظهر اليوم على حي المعادي بمدينة حلب، وكما هو الحال منذ انطلاق الثورة السورية، بأن “إنجازات” نظام الأسد تنحصر في قدرته الهائلة على ارتكاب المجازر والجرائم الممنهجة والفظيعة بحق المدنيين مستغلاً سيطرته على الأجواء عبر الطائرات والمروحيات التي تستهدف المدنيين والأحياء السكنية.
لقد أسفر الهجوم الجبان عن سقوط عشرات الشهداء من المدنيين وأعداد كبيرة من الجرحى لم يتم الانتهاء من توثيقهم بعد، سقطوا جميعاً في سوق شعبي بحي المعادي، الذي طالته صواريخ وبراميل النظام مرات عديدة، في مشهد إجرامي مستمر.
إننا في الائتلاف الوطني، وإذ ندين هذه الجريمة النكراء، ونشيد بصمود المدنيين والثوار في وجهة آلة القتل الأسدية الإيرانية؛ فإنا نوجه أصابع المسؤولية إلى التواطؤ الدولي المستمر منذ سنوات من أجل حرمان الثوار من أي وسيلة فعالة تمكنهم من حماية المدنيين من تلك الطائرات وبراميلها المتفجرة. كما نستنكر التراخي والتسويف المستمر فيما يتعلق بفرض منطقة آمنة خاصة وأن تقارير عدة باتت نحذر من تفاقم كارثة إنسانية في مناطق مختلفة الأمر الذي يضع الجهات والمنظمات الدولية أمام مسؤولياتها تجاه المدنيين.