بيان صحفي
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
2 تموز، 2016
نفذت طائرات النظام ومدافعه صباح اليوم، مجزرة مروعة طالت الأحياء السكنية والمراكز التعليمية والطبية في مدينة جيرود بريف دمشق، واستخدمت الطائرات قنابل تحمل ذخائر عنقودية في الحملة التي خلفت، في حصيلة أولية، نحو 30 شهيداً، بينهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى عشرات من الجرحى والمفقودين.
كما طالت الهجمات الجوية مدينة الرستن، مخلفة 5 شهداء بينهم طفلان.
يدين الائتلاف الوطني سائر الجرائم التي تستهدف المدنيين، ويؤكد أن المدنيين في هذه الجريمة، كانوا هدفاً متعمداً، في ما يعتقد أنها محاولة للانتقام لسقوط إحدى طائرات النظام نهار أمس أثناء قيامها بارتكاب جريمة مشابهة، فكان المدنيون والنساء والأطفال، ولا يزالون، الهدف الأول الذي يعمد النظام بدعم من روسيا وإيران، وبشكل مكشوف، إلى استهدافهم وقتلهم باعتبارهم أهدافاً سهلة، في محاولة لتحقيق “إنجازات” من أي نوع، أو الانتقام للخسائر والهزائم التي يلحقها به الثوار والجيش الحر.
الدماء الجديدة التي سفكت اليوم، وكل الدماء التي قدمها السوريون خلال 5 سنوات، تقدم الدلائل المتوالية على الغياب الكامل للمجتمع الدولي، كما أنها تلطخ الهيئات الدولية كلها بالعار بعد فشلها في القيام بمهامها في حماية الأمن والسلم الدوليين.
الرحمة للشهداء، والشفاء للجرحى، والحرية للمعتقلين،
عاشت سورية، وعاش شعبها حراً عزيزاً.