استشهد وجرح العشرات يوم أمس الخميس، جراء التصعيد العسكري من روسيا ونظام على الأسد على مدن وبلدات ريف إدلب.
ووثق ناشطون من ريف إدلب، استشهاد 20 مدنياً وجرح العشرات، يوم أمس، جراء القصف من الطيران الحربي الروسي ومروحيات نظام الأسد، والذي استهدف قرى وبلدات المشيرفة والصرمان وبلدة التمانعة والمزارع المحيطة بها و بلدة صهيان وقرية تحتايا وقرية أم جلال بريف إدلب.
وقال الناشطون إن القصف الروسي استهدف أكثر من 29 مدينة وبلدة بريف إدلب، بالتزامن مع قصف من الطيران المروحي لقوات نظام الأسد استهدفت الأحياء السكنية في تلك البلدات، موضحين أن قوات نظام الأسد تستهدف في نفس الوقت بالصواريخ الموجهة قرى وبلدات منطقة جسر الشغور بريف إدلب.
وأضاف الناشطون أن عشرات العوائل نزحت من مناطق القصف إلى مناطق أكثر أمنا بالقرب من الحدود السورية التركية، موضحين أن حركة النزوح مستمرة منذ اليوم الأول للحملة العسكرية التي تشنها روسيا ونظام الأسد.
وتشهد أرياف مدينة إدلب منذ 5 أيام، تصعّيد عسكري كبير من روسيا ونظام الأسد، حيث يستهدف الطيران الروسي ومروحيات نظام الأسد مدن وبلدات الريف الإدلبي بعشرات الغارات والبراميل بشكل يومي، مخلفاً عشرات الشهداء والجرحى ومئات العوائل النازحة.
وطالب الائتلاف الوطني، الأمم المتحدة، باتخاذ موقفاً نوعياً من ذلك التصعيد، معتبراً أنه سيشكل خطرا على العملية السياسية. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري