تواصل قوات نظام الأسد والأجهزة الأمنية التابعة له عمليات تصفية المدنيين المعتقلين في سجونها منذ سنوات، حيث علمت عائلة الشاب “باسل كريم البرازي” من أبناء مدينة درعا أمس أنه قضى تحت التعذيب في سجن صيدنايا العسكري.
وأوضح موقع “تجمع أحرار حوران”، أن ذوي الشاب باسل كريم البرازي (28 عاماً)، تلقوا يوم أمس الإثنين نبأ مقتل ابنهم تحت التعذيب داخل سجن صيدنايا، وذلك بعد اعتقاله على يد أجهزة أمن نظام الأسد قبل نحو 5 سنوات.
وأشار الموقع إلى أن الشاب باسل البرازي، من أبناء قرية “العجمي” بريف درعا الغربي، كان في السابق عنصراً في الجيش الحر، واعتقل عام 2018 عند أحد حواجز أمن النظام أثناء توجهه إلى المناطق المحررة في الشمال السوري.
وذكر مكتب توثيق الانتهاكات في “تجمع أحرار حوران” أن 126 ضحية من أبناء محافظة درعا قضوا تحت التعذيب في معتقلات نظام الأسد منذ سيطرته على المحافظة في تموز 2018 حتى تشرين الأول الفائت.
ومن جانبه أكد الائتلاف الوطني السوري أن استمرار الأجهزة الأمنية لنظام الأسد بتصفية المعتقلين في سجونها يؤكد بأن النظام لا يلتفت إلى القرارات الدولية ويشير إلى أنه بعد 12 عشر عاماً من القتل والتدمير لم يرتو بعد من سفك دماء السوريين، وهو ما يدعو إلى تحرك دولي حقيقي لإنقاذ من بقي من المعتقلين في سجون نظام الأسد.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري