أكدت نائب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية سلوى أكسوي على أن العملية العسكرية المحتملة ضد النظام يجب أن تستهدف بشار الأسد، وكافة مجرمي الحرب في نظامه والميليشيات الإرهابية الإيرانية.
وأوضحت أكسوي أن حل العقدة يبدأ بإزاحة الأسد عن المشهد، وافساح المجال أمام البدء بعملية الانتقال السياسي وفق بيان جنيف والقرار 2254 على أن لا يمس الشعب السوري وأن لا تتحول هذه الضربات الى احتلال آخر لسورية.
ولفتت إلى ضرورة البدء بتشكيل هيئة حاكمة انتقالية كاملة الصلاحيات التنفيذية لقيادة البلاد خلال المرحلة الانتقالية، مضيفة أن بشار الأسد هو من يعيق أي حل في سورية، وهذا ما يساعد على تفكيك البلاد واستمرار معاناة المدنيين.
وشددت على ضرورة محاسبة جميع مجرمي الحرب وعلى رأسهم من استخدم السلاح الكيماوي ضد المدنيين والذي تسبب بمقتل الآلاف منذ أن تم استخدام هذا النوع من السلاح في سورية.
ودعت نائب رئيس الائتلاف الوطني جميع الحلفاء لتجنيب السوريين المزيد من إراقة الدماء والعنف، واعتبرت أن ذلك لا يمكن أن يحدث إلا من خلال استهداف الأسد بشكل مباشر واقصائه من المشهد السياسي. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري