تظاهر عدد كبير من سكان مدينة منبج بريف حلب الشرقي، مساء أمس الثلاثاء، منددين بممارسات ميليشيات الـ”PYD” بحق المدنيين، ودعوا إلى وقف تلك الممارسات وخروج تلك الميليشيات من مناطقهم.
وقالت وسائل إعلام محلية إن قرية “عون الدادات” شمال مدينة منبج، شهدت تظاهرات حاشدة دعا إليها الأهالي بعد اعتقال أحد أبناء القرية وهو “مصطفى نادر”، بهدف سوقه إلى “الخدمة العسكرية”.
وذكر ناشطون أن ميليشيات الـ “PYD” استخدمت الرصاص الحي لترهيب المدنيين، وسوق الشبان مجبرين إلى “الخدمة العسكرية”، حيث طالبت الجميع بالالتحاق بصفوف ميليشياتها.
وكان سكان مدينة منبج قد احتجوا سابقاً على الممارسات التعسفية التي تقوم بها تلك الميليشيات، ورفضوا إرسال أبنائهم إلى أداء الخدمة العسكرية إلى جانب ميليشيات الـ”PYD”، وأعلنوا عن إضراب عام شمل إغلاق المحال التجارية.
وشهدت الأيام الأخيرة حركة مدنية واسعة ضد ممارسات ميليشيات الـ “PYD”، في المناطق التي تنتشر فيها، وأكدوا على أن هناك عمليات القتل والتهجير والخطف واعتقال السياسيين الكرد، تشكل جرائم حرب وفق الأعراف الدولية.
وأدان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ممارسات تلك الميليشيات، وأكد على التزامه بالتطلعات التي سعى لها السوريون طوال سنوات نضالهم ضد استبداد نظام الأسد والميليشيات المتعاونة معه، مشدداً على أن الهدف الأساسي من الثورة تمثل بتحرير السوريين على كامل تراب الوطن من أي وصاية أو استبداد أو إرهاب، وأن يتمكنوا من إدارة شؤونهم بأنفسهم. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري