بعد الحملة العسكرية التي تقودها قوات النظام وروسيا ضد مدن وبلدات ريف درعا، أعلنت عدد من المجالس المحلية في المنطقة، تعرض الأحياء السكنية والبنى التحتية للتدمير بشكل واسع، مما جعلها مناطق منكوبة، محذرة من حدوث كارثة إنسانية جديدة بحق المدنيين.
وأصدرت المجالس المحلية في كل من منطقة “اللجاة” و”الحراك” و”المليحة الشرقية” بياناً، أكدت فيه تعرضها لـ “حملة همجية شرسة وقصف بربري” من قبل قوات النظام والميليشيات المساندة له، ولفتت إلى أنه يتم استخدام أنواع مختلفة من الأسلحة الثقيلة، إضافة إلى قصف الطيران المروحي والحربي.
وأوضح البيان أن ذلك تسبب بدمار كبير في “البنى التحتية ومنازل المدنيين، وإزهاق أرواح السكان المدنيين وجرح عدد كبير منهم معظمهم من الأطفال والنساء”.
وناشدت المجالس المحلية كافة المنظمات الدولية والإنسانية ومنظمات حقوق الإنسان بـ “تحمل مسؤولياتها تجاه أهلنا المنكوبين ومد يد العون لهم بكافة الإمكانيات المتاحة”.
وقالت وسائل إعلام محلية إن قصف قوات النظام بشكل مكثف وعنيف على مدن وقرى ريف درعا، الهدف منه هو الضغط على السكان لارتكاب جرائم جديدة عبر تهجيرهم بشكل قسري.
وشهدت الأيام الأخيرة سقوط عشرات الشهداء بينهم نساء وأطفال بسبب التصعيد العسكري، وتعرضت قرى الريف الشمالي لدرعا وعلى الأخص بلدات “اللجاة وبصر الحرير والحراك والمليحة الشرقية وناحتة” إلى قصف عنيف مما أدى إلى نزوح عدد كبير من العوائل إلى السهول والصحارى. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري