أصدرت شبكة حقوقية مستقلة بياناً خاصاً عن أبرز الانتهاكات الروسية في سورية منذ بداية مونديال 2018، والذي تستضيفه روسيا في محاولة لنظامها بالظهور بمظهر الدول الحضارية، التي تنشر المحبة والفرح بين دول العالم عبر استضافة المونديال!.
وتضمن البيان الصادر عن الشبكة السورية لحقوق الإنسان إحصائية أشارت إلى مساهمة القوات الروسية بقتل 71 مدنياً، بينهم 20 طفلاً و9سيدات، وارتكاب ما لا يقل عن 8 مجازر، والاعتداء على 14 مركزاً حيوياً بينهم خمس منشآت طبية، منذ انطلاق المونديال في 14 حزيران الماضي ولغاية العاشر من شهر تموز الجاري.
كما ذكرت الإحصائية تنفيذ هجومين بالأسلحة الحارقة -المحرمة دوليا- على مناطق مأهولة بالسكان، وتسببت الانتهاكات وأعمال القصف بتشريد قرابة 270 ألف سوري معظمهم في محافظة درعا، وخلصت إحصائية الانتهاكات إلى أن روسيا قد غدرت في الاتفاقيات التي أبرمتها مع المناطق الخاضعة لتلك الاتفاقات.
ولفت البيان إلى أنه: “بالتزامن مع حفل افتتاح كأس العالم وبينما أنظار شعوب دول العالم متوجهة لمشاهدة المباراة الافتتاحية التي يلعبها الفريق الروسي، كانت تحضُّر قواته في اللحظة ذاتها هجوماً بربرياً على الجنوب السوري، وهذه المنطقة خاضعة لاتفاقيات أبرمتها روسيا نفسها، لكنها غدرت بها كما فعلت في جميع مناطق خفض التصعيد”.
وطالب بيان للشبكة السورية لحقوق الإنسان من الصحفيين والإعلاميين والحقوقيين حول العالم التذكير مجدداً بما ارتكبته القوات الروسية من جرائم حرب في سورية منذ بدء المونديال على الأراضي الروسية وحتى الآن، وإعادة التنويه إلى أن الدولة التي تستضيف كأس العالم قد قتلت آلاف المدنيين في سورية.
وكان البيان قد نوه إلى أن روسيا المستضيفة لكأس العالم قتلت منذ عدوانها على سورية 6187 مدنياً، بينهم 1771 طفلاً، و670 سيدة، موثقون في قاعدة بيانات الشبكة السورية لحقوق الإنسان بتفاصيل الزمان والمكان والصور. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري