سقط عشرات الشهداء والجرحى في ريف إدلب وحماة، خلال قصف مدفعي وصاروخي من قوات نظام الأسد، في الوقت الذي أعلنت فيه منظمة الصحة العالمية عن وجود أكثر من 200 ألف شخص بحاجة فورية للمساعدة جنوب البلاد بعد عمليات النظام العسكرية في المنطقة.
وقال ناشطون إن ريف إدلب شهد قصفاً مدفعياً وصاروخياً عنيفاً من قبل قوات الأسد، خصوصاً على مدينتي سراقب وجسر الشغور، مما أدى إلى سقوط شهيد وعدد من الجرحى.
فيما استشهد ثلاثة مدنيين وأصيب آخرون بجروح، إثر قصف مدفعي من حواجز النظام على محيط قرية لحايا بريف حماة الشمالي، اليوم السبت، ولفت ناشطون من المنطقة إلى أن حواجز النظام قصفت الأراضي الزراعية الواقعة بين قريتي لحايا والمصاصنة.
وقالت منظمة الصحة العالمية في بيان نشرته عبر موقعها الرسمي، إن ما يزيد على 210 آلاف نازح من محافظة درعا بحاجة إلى المساعدات العاجلة، مشيرة إلى أن موظفيها لا يستطيعون الوصول إلى النازحين، مما يثير القلق بشأن وضعهم الإنساني.
وشددت على ضرورة عدم استهداف النقاط الطبية التي تقدم الخدمات الأساسية لهم، محذرة من تأثير ارتفاع درجات الحرارة على وضع النازحين بالتزامن مع صعوبة الوصول إلى مياه شرب نظيفة وغياب خدمات الصرف الصحي، مشيرة إلى أن 15 نازحاً، أغلبهم من الأطفال، ماتوا بسبب الجفاف والأمراض التي تنتقل عبر المياه الملوثة. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري