شهدت مدينة الرقة وريفها تظاهرات جديدة ضد مليشيا الـ”PYD” بسبب انتهاكاتها المستمر بحق المدنيين، وتنسيقها الأمني والعسكري مع قوات النظام.
وطالب المتظاهرون الذين خرجوا بعد صلاة الجمعة، من جامع “الحمزة” وسط مدينة الطبقة بريف الرقة الغربي، بالحرية وإسقاط النظام ومحاكمة بشار الأسد، ونددوا بأي محاولة لإدخال قوات النظام إلى المدينة، أو الاستمرار بعمليات التنسيق والتعاون معها.
فيما أطلقت مليشيا الـ “PYD” النار على تظاهرة أخرى خرجت في حي “رميلة” بمدينة الرقة، بعد التنديد بممارسات تلك المليشيات وحملات التجنيد الإجباري التي تقوم بها بحق الشباب.
فيما أدان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية كافة الانتهاكات وأعمال القمع التي ما زالت تمارسها ميليشيا “PYD” بحق المدنيين، وخصّ بالذكر ما يحدث في الرقة.
وأكد الائتلاف الوطني أن كل ذلك يمثل جانباً من “السلوكيات المرتبطة بهذه الميليشيات والمستنسخة عن أساليب نظام الأسد القمعية الرامية إلى ترويع السوريين وإرهابهم”.
وكانت تلك المليشيات الإرهابية قد شنت حملة اعتقالات ضد المشاركين في التظاهرات، وأطلقت الرصاص الحي، واعتدت على النساء بالضرب والإهانة والشتم، إضافة إلى أنها فرضت حالة من القمع المستمر على المدنيين وملاحقة النشطاء والثوار. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري