جدّدت قوات نظام الأسد خرقها الاتفاقيات الدولية التي رعتها وضمنتها روسيا، في كل من ريفي حلب وحماة واللاذقية ودرعا، من خلال القصف بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، مما أدى إلى استشهاد طفلة وسقوط جرحى.
وأكد نشطاء محليون في ريف حلب، استشهاد طفلة وسقوط 3 جرحى من نفس العائلة، جرّاء قيام قوات الأسد باستهداف بلدة “كفرحمرة” بالريف الشمالي بصواريخ الفيل وراجمات الصواريخ.
واستطاعت فرق الدفاع المدني انتشال جثمان الطفلة “جنى خالد تيت” ذات الـ 6 سنوات من تحت أنقاض منزلها الذي تهدم جرّاء القصف الذي شنته قوات النظام، فيما شهدت منطقة “الراشدين” والبحوث العلمية بالريف الغربي من مدينة حلب، لقصف مماثل من قوات الأسد.
كما تعرضت كل من مدينة “اللطامنة” ومحيط مدينة “مورك” والأراضي الزراعية لمدينة “كفرزيتا” وقريتي “معركبة” و”لحايا” بالريف الشمالي، وقريتي “السرمانية” و”دوير الأكراد” بالريف الغربي في حماة، لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد دون ذكر الإصابات.
واستهدفت قوات الأسد عدة محاور من ريف اللاذقية، منها “التفاحية” و”الكبانة” بجبل الأكراد الواقعة في الريف الشمالي للمحافظة، ولم يورد الناشطون أي أنباء عن قتلى أو جرحى.
ومن جانبه حذر الائتلاف الوطني من السماح لنظام الأسد بالتنصل من الالتزامات الدولية، مشدداً على أن الهدف من ذلك هو عرقلة العملية السياسية، ومنع الوصول إلى أي حل وفق بيان جنيف والقرار 2254 لتحقيق الانتقال السياسي الشامل. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري