أعلن كل من المجلس المحلي في بلدة “جرجناز” وبلدة “التمانعة” الواقعتان جنوب مدينة إدلب، يوم أمس الأربعاء، أن البلدتيّن منكوبتين نتيجة القصف المتكرر لقوات نظام الأسد وروسيا.
وقال المجلس المحلي لبلدة “جرجناز” في بيان له إنه “في ظل الهجمة الشرسة التي يتعرض لها المدنيون والمرافق العامة من قصف صاروخي من قبل قوات النظام وروسيا، فإننا نعلن البلدة منكوبة وخالية من السكان”.
كما ذكر المجلس المحلي لبلدة “التمانعة” في بيان له أن “البلدة تتعرض لقصف مستمر من حواجز النظام المحيطة وبغطاءٍ روسي”. كما كان المجلس المحلي في بلدة “التح” قد أعلن يوم الاثنين، أن البلدة منكوبة، نتيجة “القصف العنيف الممنهج” من قبل قوات النظام.
وأفاد ناشطون محليون بقتل طفل وجرح ثلاثة مدنيين يوم أمس، بقصفٍ صاروخي لقوات النظام على بلدة “جرجناز” جنوب إدلب، حيث نُقل الجرحى إلى نقاط طبية قريبة لتلقي العلاج، نتيجة القصف الذي استهدف منازل المدنيين في البلدة.
ودعا المجلسان المحليان منظمات المجتمع المدني إلى تقديم المساعدات العاجلة لأهالي البلدتيّن المنكوبتين، وطالبوا منظمات المجتمع المدني بتحمل مسؤوليتها تجاه النازحين منها.
يشار إلى أنه بالرغم من أن محافظة إدلب مشمولة باتفاق إدلب الذي يتضمن إيقاف القصف على المنطقة، إلا أنها تتعرض لقصف مدفعي وصاروخي متكرر من قبل قوات النظام وروسيا، أسفر عن عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين.
ومن جانبه جدّد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، إدانته استهداف مدفعية قوات النظام الأماكن المأهولة بالسكان، داعياً المجتمع الدولي إلى ردع قواته ومحاسبة المسؤولين عن تلك الانتهاكات المتكررة بحق الأهالي وأطفالهم على اعتبار ذلك جرائم حرب. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري