يستمر تعليق الدوام في جميع المدارس والمعاهد الخاصة والعامة في مدينة سراقب، جنوبي محافظة إدلب، لمدة خمسة أيام، بسبب استهداف الأحياء السكنية بالقصف الجوي والمدفعي وراجمات الصواريخ من قبل قوات النظام.
وأفاد نشطاء محليون بأن تعليق الدوام في كافة المدارس والمعاهد الخاصة والعامة سيستمر لغاية يوم السبت الموافق لتاريخ 2 من شهر آذار القادم، مشيرين إلى أن تعليق الدوام بهذه المدارس يرتبط بالوضع الأمني وهدوء القصف المدفعي والصاروخي الذي تشنه قوات الأسد بحق المنطقة.
وذكر النشطاء أن عدد المدارس التي تم تعليق الدوام فيها حتى الآن هي 234 مدرسة، موزعة على 3 مجمعات تربوية في كل من “خان شيخون” و”معرة النعمان” وجزء من مجمع “كفرنبل”.
وأضاف النشطاء أن أكثر من 79 ألف طالب وطالبة تضرروا بسبب إغلاق هذه المدارس، ومن المتوقع أن يتأخر إنجاز المنهاج أو تنفيذ الخطة الدرسية، إضافة إلى التأثير على الوضع النفسي للطلبة وحيث من الممكن أن ينعكس ذلك على أداء الطلبة بوجه عام.
وتعرضت معظم مدارس بلدة “جرجناز” جنوب شرق إدلب إلى القصف، إضافة إلى العديد من المدارس في “معرة النعمان”، فضلاً عن الأضرار التي لحقت بالمجمع التربوي وعدة مدارس في مدينة “خان شيخون”، واعتبر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أن ذلك دليلاً كافياً على أن قوات النظام وحلفائه يستهدفون المناطق المدنية بشكل متعمد لإرهاب المدنيين.
وأدان الائتلاف الوطني الاستهداف المتكرر للمدارس والأماكن المأهولة بالسكان، داعياً المجتمع الدولي إلى ردع قوات النظام ومحاسبة المسؤولين عن تلك الانتهاكات المتكررة بحق أطفال المدارس وذويهم.
وتشهد مناطق واسعة من ريف إدلب عمليات قصف مدفعي وصاروخي متكرر من قبل قوات نظام الأسد، وهو ما أدى إلى سقوط ضحايا من المدنيين، وتدمير في الممتلكات وتعطيل المدارس، على الرغم من أن المنطقة مشمولة باتفاق إدلب. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري