شنت قوات نظام الأسد حملة اعتقالات واسعة في ريف محافظة درعا وريف العاصمة دمشق، طالت مدنيين من أبناء المحافظتين، واعتبر ناشطون أن النظام مستمر في خرق الاتفاقيات التي ترعاها أطراف دولية ويرتكب انتهاكات بحق المدنيين.
وأفادت مصادر محلية من درعا أن عناصر أمنية تابعة لنظام الأسد، داهموا منزل الشاب “عمار عيسى”، واعتقلوه لأسباب مجهولة رغم إجباره على الانخراط في التسويات القسرية التي رعتها روسيا.
كما اعتقلت قوات النظام تسعة شبان بعد مداهمة منازلهم في مدينة “جيرود” بريف دمشق، رغم انخراطهم أيضاً بعمليات التسوية القسرية في وقت سابق.
وذكرت المصادر المحلية أن قوات النظام بعد أن اعتقلت الشبان اقتادتهم لأماكن مجهولة، منوهةً إلى أن بعض المعتقلين متهمون “بكتابة شعارات ضد النظام على جدران المدينة”.
وتستمر قوات النظام بحملات الاعتقال المتكرر بحق شبان وموظفين بالمجالس المحلية، إضافة إلى مقاتلين وقيادين سابقين في الجيش السوري الحر، رغم إجرائهم تسويات قسرية في الفترة الماضية.
ووقع هجوم مسلح في حي المحطة بدرعا، قام به مجهولون استهدف مقر حزب البعث ومنزل قائد شرطة النظام، وقال ناشطون إن العمليات العسكرية ضد قوات النظام مستمرة بسبب مواصلته بعمليات الاعتقال، لافتين إلى أن احتمال زيادة هذه العمليات وتغيير الوضع في المحافظة بشكل كامل.المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري