طالب السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالوقوف في وجه المجازر التي يرتكبها نظام الأسد بحق المدنيين في سورية، ووقف الهجمات العسكرية على إدلب وحماية المدنيين فيها.
وقال غراهام عبر تغريدة له على حسابه في موقع تويتر مساء أمس الاثنين، إن على الرئيس الأمريكي والعالم أن يتحدثوا عن الهجوم الذي يشنه نظام الأسد على إدلب.
وأضاف السيناتور أن هناك مجازر تحدث بحق المدنيين وحركة نزوح كبيرة جراء ذلك، قائلاً: “لقد حان الوقت كي يقف العالم بوجه جزار دمشق”، ودعا إلى حماية إدلب.
وكان السيناتور الجمهوري، ليندسي غراهام، قد قال في أوائل شهر نيسان من العام الماضي إن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب أمام لحظة حاسمة فيما يتعلق بالملف السوري، وذلك بعد تحديه لبشار الأسد باستخدام السلاح الكيماوي.
وأوضح غراهام حينها: “إذا لم ينفذ (ترامب) ما غرد به فسنبدو ضعفاء في أعين روسيا وإيران، وعليه فالوقت الحالي حاسم، أيها الرئيس عليك تنفيذ ما نشرته على صفحتك بتويتر وأن تظهر تصميما لم يظهره الرئيس أوباما سابقاً”.
ويأتي تصريح السيناتور الأمريكي الجديد بعد أن وسّع حلف نظام الأسد وروسيا من حملتهم العدوانية على إدلب وحماة، حيث شنت غارات جوية مكثفة وعنيفة على المدن والبلدات والقرى واستهدفت المشافي ومقرات الدفاع المدني، ما أدى لاستشهاد العشرات ووقوع جرحى في صفوف المدنيين، ونزح أكثر من 300 ألف إنسان من مناطق القصف. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري