استشهد عدد من المدنيين وجرح آخرون بسبب قصف قوات نظام الأسد وروسيا للمناطق السكنية والمنشآت الحيوية والطبية في مناطق خفض التصعيد في شمال سورية، وأوضح ناشطون أن ثلاثة أشخاص أصيبوا بينهم طفل صباح اليوم في عمليات القصف على معرة النعمان بريف إدلب.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن عدد ضحايا القصف حتى اليوم، على محافظة إدلب، بلغ ستة مدنيين وإصابة سبع آخرين بجروحٍ متفاوتة، وأرجعت السبب إلى الاستهداف المباشر للمناطق المأهولة بالسكان.
كما ارتقى ثلاثة مدنيين وأصيب ستة آخرون بينهم ثلاثة أطفال وامرأة، جراء استهداف مدينة “خان شيخون”، في محافظة إدلب، من قبل حلف النظام وروسيا.
وشهدت بلدة “معرتحرمة” عمليات قصف مماثلة استشهد على إثرها ثلاثة مدنيين آخرين، وجرحت امرأة في قرية “كفرسجنة”، بعد استهداف الأحياء السكنية من قبل قوات النظام مستخدماً الطيران الحربي والمدفعية الثقيلة.
وقال الدفاع المدني السوري إنها وثقت استهداف المناطق المذكورة بأكثر من 53 غارة جوية من الطيران الحربي، بصواريخ فراغية وبعضها محملة بالقنابل العنقودية والمواد الحارقة الفوسفور، إضافة إلى أكثر من 60 قذيفة مدفعية مصدرها قوات النظام.
وتستمر قوات النظام وروسيا بشن حملة القصف الجوي المكثف على إدلب وحماة وشمال اللاذقية منذ أسابيع، أدت إلى مقتل وجرح مئات المدنيين، ونزوح مئات الآلاف من قراهم وبلداتهم. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري