رحب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، بموافقة الأمين العام للأمم المتحدة على فتح تحقيق دولي بخصوص استهدف المنشآت الطبية والمرافق الحيوية من قبل نظام الأسد وروسيا، معتبراً أنه يشكل أداة ضغط على روسيا لوقف العملية العسكرية في إدلب وريف حماة.
وأصدر الائتلاف الوطني بياناً أكد فيه على أن فتح التحقيق “ولو كان خجولاً إلا أنه في بالغ الأهمية”، ولفت إلى أنه يؤكد على دور المنظومة الدولية في محاسبة مرتكبي الجرائم، وإعادة فرض الأمن والسلم الدوليين.
وشدد الائتلاف الوطني على أن توثيق استهداف نظام الأسد وروسيا للمنشآت الطبية والمرافق الحيوية، يضع روسيا تحت الضغط الدولي من جديد، وقال: إنه “يكشف الوجه الحقيقي للعمليات العسكرية التي تستهدف الشعب السوري والعملية السياسية التي تجري برعاية الأمم المتحدة”.
وأضاف أن ذلك أيضاً “يبدد ادعاءات روسيا ونظام الجريمة (الأسد) بمحاربة الإرهاب”، وأشار إلى أن روسيا تستهدف نقاطاً طبية محددة، وتستخدم الإحداثيات التي زودتها الأمم المتحدة بها، وهو ما اعتبره الائتلاف “جريمة مضاعفة تستوجب التحقيق أيضاً”.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قد أعلن يوم الخميس الماضي، عن موافقته لطلب ثلثي أعضاء مجلس الأمن بفتح تحقيق دولي بخصوص الهجمات العسكرية التي استهدفت منشآت متنوعة شمال سورية من قبل نظام الأسد وروسيا.
ومن بين الأعضاء المطالبين بفتح تحقيق: الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وبلجيكا والبيرو وبولندا والكويت والجمهورية الدومينيكية وإندونيسيا.
وقالت نائب رئيس الائتلاف الوطني ديما موسى إن النظام وروسيا ارتكبا “جرائم حرب فاضحة”، وشددت على أهمية محاسبة مرتكبي جرائم الحرب في سورية، معتبرة أن إصرار النظام وروسيا على “النهج الإجرامي” أوقف العملية السياسية ونسف اتفاق وقف إطلاق النار.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري