استشهد الشاب وسام فايز سارة في أقبية نظام الأسد تحت التعذيب، بعد اعتقاله لمدة 63 يوماً في فرع التحقيق العسكري التابع للأمن العسكري. وأكد ذوو الشهيد سارة أن” برقية وصلت اليوم إلى أخته في دمشق مصدرها الشرطة العسكرية تحمل تاريخ 14/01/2014، والرقم 353 لاستلام الجثمان ومن أجل التوقيع على أن “العصابات المسلحة” هي من قتلته. وقد نعى الأستاذ فايز سارة المستشار السياسي والإعلامي لرئيس الائتلاف الوطني السوري ولده قائلاً:” وسام في ثورة السوريين كان واحداً من شبابها الأوائل، خرج متظاهراً وناشطاً في الإغاثة، وأخوته ضد الدكتاتورية مثل كل السوريين الراغبين بحياة أفضل، حياة توفر الحرية والعدالة والمساواة لكل السوريين، كان بجد مناضلا سلمياً من أجل مستقبل سوريا والسوريين. اعتقل وشقيقه الأكبر بسام في ربيع العام 2012، قبل أن يعتقل في كانون الأول 2013، ويتم تعذيبه حتى الموت.” يذكر أن الشهيد وسام فايز سارة من مواليد 1986، متزوج ولديه أربعة أطفال. (المصدر: الائتلاف)