دعا الائتلاف الوطني السوري الجاليات السورية في أنحاء العالم للاعتصام أمام مقرات البرلمانات في مختلف العواصم في الثاني من شهر شباط/ فبراير للضغط على حكومات تلك البلدان كي تتخذ مواقف حازمة لإنقاذ الشعب السوري ومساعدته فعلياً.
وقال سفير الائتلاف الوطني السوري في فرنسا السيد منذر ماخوس: أن الاعتصامات ستركز على البلدان الأكثر أهمية في المسألة السورية مثل أمريكا وفرنسا وبريطانيا وتركيا وألمانيا وروسيا وإيطاليا وإسبانيا والدول الإسكندنافية وبلدان الخليج ودول أخرى عديدة.
في السياق نفسه بين الناشط “أبو الجود” من مجموعة “فيتو” في تركيا أن اعتصام إسطنبول سيقام في الساعة الثالثة من يوم السبت في ساحة بيازيد أمام جامعة إسطنبول لأجل حرية الشعب السوري ولأجل الأطفال والنساء والشباب الذين يقتلون في سوريا، وأكد أحد المنظمين أن الجالية السورية مدعوة للمشاركة في الاعتصام والمساهمة في تشجيع الجهات التركية على بذل المزيد من الجهد المشكور لإنهاء المأساة السورية.
وأضاف بأن المعتصمين سيجتمعون تحت عنوان (قضية الحرية واحدة فلا تتركوا الشعب السوري وحيداً) وسيدعون المجتمع الدولي إلى التضامن مع الشعب السوري في نضاله لنيل حريته وكرامته المستمر منذ سنتين.
دُعي إلى الاعتصام عدد من الأحزاب التركية والمنظمات الأهلية بالإضافة إلى منظمة الإغاثة التركية “IHH”، وجميع الجمعيات الأهلية السورية ونواب مجلس الشعب الأحرار وجميع النشطاء وأعضاء المجلس الوطني والائتلاف السوري في إسطنبول.
ويخطط الداعون للاعتصامات أمام مقار البرلمانات وفي أهم الساحات الاستمرار طوال الليل أياً كانت الظروف المناخية بهدف توجيه إشارة تضامن مع السوريين اللاجئين في المخيمات أو المهجرين داخل سوريا الذين يعانون ظروفاً مأساوية بالغة الصعوبة.