تقوم سفارة الائتلاف الوطني لقوى الثورة المعارضة السورية في باريس بإجراء مراجعة شاملة لأوضاع الطلاب السوريين الذين يتابعون دراستهم في فرنسا حالياً وغالبيتهم العظمى من طلاب الدكتوراه والماجستير. وقد تم الاتفاق بين سفارة الائتلاف والحكومة الفرنسية على قيام السلطات الفرنسية بتغطية تكاليف الضمان الاجتماعي والصحي بالإضافة إلى تعويضات النقل والرسوم الجامعية بما فيها رسوم المخابر لجميع الطلاب السوريين في فرنسا.
وتكشف المعلومات الأولية التي حصلت عليها السفارة أن هناك ما يزيد عن 700 طالب سوري موفد بالأساس من الدولة السورية، وقد توقف نظام الأسد عن تسديد التزاماته نحو معظمهم بقطع منحهم الدراسية، علماً أن قسماً منهم يحصل على تعويضات أو منح من أكثر من جهة، إضافة إلى نحو 20 طالباً يحصلون على منح دراسية فرنسية معظمها ترجع لاعتبارات سياسية، ويجري البحث حالياً عن ميزانية كافية لتغطية نفقات الحياة بالنسبة لمن يتابعون الدراسة بعد أن قام النظام بقطع المنح عنهم فيما يبدو أنها سياسة انتقامية تستهدف الداعمين للثورة والمؤيدين لها