أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أن بلاده تملك بعض العينات» التي تثبت استخدام نظام الأسد أسلحة كيماوية على مقربة من الحدود اللبنانية. وأضاف هولاند: «ما أعلمه أن نظام الأسد استخدم وسائل فظيعة، وفي الوقت نفسه رفض أي انتقال سياسي». من جانبه، قال فابيوس: «وردتنا مؤشرات ينبغي التثبت منها تفيد بوقوع هجمات كيماوية أخيرا». وأوضح أن هذه الهجمات «أقل أهمية بكثير من الهجمات التي وقعت في دمشق قبل بضعة أشهر لكنها هجمات فتاكة للغاية وموضعيةعلى مقربة من لبنان»، في إشارة إلى وقوعها إما في حمص أو في القلمون. وقال مص در فرنسي قريب من الملف إن «التقارير» حول هذه المعلومات «نابعة من عدة مصادر من بينها الائتلاف الوطني السوري». بدوره، أكد الدكتور بدر جاموس الأمين العام للائتلاف الوطني السوري ، أن نظام الأسد استخدم الأسلحة الكيماوية في أكثر من مكان في سورية بالتزامن مع الإعلان عن تسليمه 80 في المائة من مخزونه منها. ولفت إلى أن الائتلاف «بعث أكثر من رسالة إلى مجلس الأمن الدولي يوثق جرائم نظام الأسد ويطلب إدانته وإيقاف جرائمه». (المصدر: الشرق الأوسط)