استنكرت الحكومة السورية المؤقتة الانتقادات الموجهة لعملها، معتبرة بعضها أنه “خرج عن أصول النقد، وتجاوز إلى التشهير وكيل الاتهامات”. وقالت الحكومة في رسالة تلقى المكتب الإعلامي نسخة منها اليوم: ” إلى أبناء شعبنا الثائر الكريم؛ كثرت في الأيام الأخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي الانتقادات لعمل الحكومة، فمنها ما هو بنّاء، ومنها ما خرج عن أصول النقد، وتجاوزه إلى التشهير وكيل الاتهامات”. وأردفت الرسالة أن الحكومة السورية المؤقتة “قد وضعت البرامج والخطط من أجل دعم وتنمية كل محافظات بلدنا الحبيب، والبحث عن كل السبل من أجل تخفيف المعاناة عن شعبنا الثائر، الذي خرج طالباً الحرية، وستكون له بعون الله، وبهمة أبنائه”. ونفت الحكومة أن عدم الإعلان عن الدعم الذي تقدمه لمختلف المناطق لا يعني أنها “غافلة عنه” موضحة أن “قرار الدعم لا يأتي بصورة غير مخطط لها، إذ تسعى الحكومة لتقديم الدعم المستدام في كل المحافظات، من المشاريع والبرامج التي يكون لها الأثر المديد، في دعم شعبنا، وتحسين ظروف حياته”. وتوجهت الحكومة في رسالتها إلى السوريين في مختلف المناطق بالقول: “وبهذه المناسبة لابد لنا من أن نستذكر أهلنا في الجولان الحبيب، أهالي القنيطرة التي تعرض أهلها للظلم لعقود طويلة، ونشدّ على أياديهم التي لقنت عصابات الطاغية الدروس في البطولة على أرض القنيطرة ودمشق وريفها ودرعا. وتحية لأبناء محافظة الرقة، الذين يواجهون عصابات الطاغية وتنظيم داعش، وإلى محافظة الحسكة بلد الخيرات التي لايمكن أن نغفل عنها، ولو للحظة واحدة”. وختمت الحكومة المؤقتة رسالتها بالقول: “نرجو من أبناء وطننا الحر الكريم أن يقدّروا ظروف عملنا الصعبة”. (المصدر: الائتلاف)