أكد الناطق الرسمي للائتلاف الوطني السوري لؤي صافي بأن ” الدفع تجاه الحلّ السياسي الذي يطالب به المجتمع الدولي لا بدّ أن يكون مقرونا بخطوات جادة وقوية من جانب مجموعة الدول الداعمة للثورة، سعياً لإنقاذ ملايين السوريين، الذين تهددهم طائرات الأسد وبراميله المتفجرة كلّ يومٍ مئات المرات”. وقال في تصريحه لمكتب الائتلاف الإعلامي: “لا يوجد بالأفق الآن أيّ علامات للحلّ السياسي، طالما أنّ حلفاء الأسد مازالوا يدعمونه بالسلاح، لحسم صراعه مع الشعب السوري!”. وأضاف صافي “إن هذا الصمت الدولي غير المسبوق عن دعم القاتل، والسعي لحجب السلاح عن المقتول خوفا من وقوعه بين أيدي متطرفين، أمر غير مقبول. سيما وأن الائتلاف أعرب عن استعداده لضمان إيصال السلاح إلى أيد أمينة ملتزمة بأهداف الثورة، تأكيد رئيس الائتلاف خلال لقاءاته في واشنطن. فالخطوات الدبلوماسية إن لم تكن مقرونة بخطوات ميدانية وعملياتية ليس لها معنى أو تأثير”. وفي ختام تصريحه أردف صافي “إنّنا على يقين تام، بأنّ الحل السياسي هو الطريق الوحيد للوصول بسورية إلى ضفاف الأمان، ولكن لا يمكن تحقيقه على الإطلاق، إلا في حال السعي الدولي الجاد لوقف تزويد نظام الأسد بالسلاح ومنع القوى الطائفية من إرسال مقاتليها إلى سورية، والعمل الحقيقي والملموس لقلب موازين القوى على الأرض“ .المصدر: الائتلاف