تصريح صحفي
بدر جاموس
الأمين العام للائتلاف الوطني السوري
11 آيار 2014
يطالب الائتلاف الوطني السوري هيئة الأمم المتحدة التي لعبت دور الوسيط في المفاوضات السابقة بأن تمارس مهمتها الحقيقية المتمثلة بصون السلم والأمن وحماية المدنيين من خلال لجم نظام الأسد ووقف مشروعه الانتقامي الذي يستهدف الحاضنة الاجتماعية للثورة.
ففي سياق محاولات نظام الأسد الرامية للانتقام من الثوار والمدنيين في حمص، وبعد اعتماده سياسة الحصار والتجويع، قام النظام باستخدام صواريخ “أرض ــ أرض” ضد بلدتي الدارة الكبيرة وتلبيسة بريف حمص الشمالي واللتان تحويان آلاف النازحين، كما طالت قذائف النظام حي الوعر الحمصي الذي شهد اشتباكات عنيفة منذ الصباح.
تكشف هذه الممارسات مرة أخرى بأن سائر اتفاقات الهدنة المبرمة مع النظام لا تتمتع بأية قيمة وتؤكد انه لا يحترم اي تعهدات او التزامات ، وبأنه مستمر في سفك دماء الأبرياء. كل ذلك من شأنه أن يظهر للعالم مرة أخرى عبثية أية دعوة للمفاوضات مع النظام في غياب قوة رادعة حقيقية .