تجدّدت العبارات المطالبة بإسقاط نظام الأسد وخروج الميليشيات الإيرانية، والداعية إلى الإفراج عن المعتقلين، على جدران المدارس في مدينة “دوما” ومنازل قرية “دير ماكر” في ريف العاصمة دمشق.
وأفاد ناشطون محليون بأن الكتابات على جدران المنازل في بلدة “دير ماكر” بريف دمشق، تضمنت عبارات مناهضة للنظام، ودعت إلى الإفراج عن المعتقلين في سجون النظام، مشيرةً إلى رفض وجود الميليشيات الإيرانية الطائفية في سورية.
وأضاف النشطاء أن مجهولين آخرين قاموا بتمزيق صورة لرأس النظام بشار الأسد كانت مرفوعة على مدرسة تشرين في مدينة “دوما”، وكتبوا على جدران المدرسة عبارات تطالب بالحرية وإسقاط النظام.
وتأتي الحملة الاحتجاجية الجديدة في “دوما” و”دير ماكر” بعيدَ أيام من خروج مظاهرات احتجاجية في بلدتي “كناكر” و”معربة” بريف دمشق، والتي طالب فيها الأهالي بإسقاط النظام والإفراج عن المعتقلين، ودعوا إلى طرد الميليشيات الإيرانية الإرهابية من المنطقة.
وتشهد مناطق سيطرة النظام في ريف دمشق، احتجاجات شعبية متكررة على الانتهاكات التي ترتكبها قوات النظام والميليشيات المتعاونة معه، رافضةً استمرار الأجهزة الأمنية بمداهمة المنازل واعتقال الشبان لسوقهم للخدمة الإلزامية والاحتياطية.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري