ذكرت تقارير ميدانية اليوم الأربعاء، أن قصف قوات النظام أدى لإصابة مدني في ريف إدلب، وجاء القصف بالتزامن مع معاناة قاطني مخيمات الشمال السوري من السيول التي سببّتها العواصف المطرية يوم أمس، ما أدى إلى تشريد عشرات العائلات بعد تجمع المياه بين الخيم.
ووجّه ناشطون نداءات الاستغاثة من المخيمات في ريف إدلب، إثر وصول منخفضات جوية قاسية على المنطقة، حيث توجهت فرق الدفاع المدني وعملت على فتح سواقي مائية ورفع سواتر ترابية لمنع اقتراب المياه من الخيم.
وتزامن هطول الأمطار في مناطق الشمال السوري مع تصعيد عسكري تشهده إدلب وريفها، حيث أصيب مدني في بلدة “بداما” صباح اليوم الأربعاء، بقصفٍ صاروخي لقوات نظام الأسد استهدف منازل المدنيين في البلدة حسب فرق الدفاع المدني.
ومن جانبه أكد فريق “منسقو استجابة سورية” يوم أمس في بيانٍ خاص بتقييم الأوضاع في مخيمات الشمال السوري أن “ثلاثة آلاف و126 عائلة تضررت نتيجة العواصف المطرية، بالإضافة إلى تشرد عشرات العائلات”.
وشهد ريف إدلب يوم أمس الثلاثاء قصفاً مدفعياً وصاروخياً من قبل قوات النظام، أصيب على إثرها 5 أشخاص 3 منهم أطفال أصيبوا جرّاء استهداف النظام بالمدفعية الثقيلة مدرسة في قرية “الحنبوشية” بريف إدلب الغربي، كما أصيب رجلان نتيحة انفجار عبوة ناسفة بسيارتهما في مدينة “جسر الشغور”.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري