تشهد مدينة إدلب وريفها قصفاً مكثفاً منذ أمس الثلاثاء، من قبل نظام الأسد وروسيا، طال أكثر من 35 منطقة، مما أدى إلى سقوط 27 مدنياً، وإصابة العشرات بجروح متفاوتة، معظمهم من النساء والأطفال.
وأكدت وسائل إعلام محلية أن طائرات النظام وروسيا ركزت على استهداف التجمعات السكانية ووسط المدن والقرى والبلدات، مشيرةً إلى أن الطلعات الجوية بلغت 111 طلعة جوية، نفذت من خلالها أكثر من 400 غارة.
وقصفت طائرات النظام المروحية بالبراميل المتفجرة مشفى “الشهيد ميسر الحمدو”، في بلدة “الغدفة” جنوبي إدلب، مما أدى إلى تدميره، وخروج المشفى عن الخدمة بشكل كامل.
كما ألقت طائرات النظام المروحية براميل متفجرة على ثلاثة مساجد، وهي “مسجد الرحمن في بلدة الغدفة، والمسجد الصغير في قرية معرشمارين، ومسجد آخر في قرية الهلبة، مما أدى إلى تدميرها.
يشار إلى أن الحملة الجوية المكثفة لنظام الأسد ورعاته على إدلب وريفها، تسببت بحركة نزوح جماعية جديدة لمعظم سكان المناطق التي تتعرض للقصف الجوي والبري خلال اليومين الأخيرين، وذكر ناشطون أن طائرات النظام وروسيا استهدفت حافلات النازحين مما أوقع شهداء وجرحى في صفوف المدنيين.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري