كشفت تقارير ميدانية أن الحملة العسكرية لروسيا ونظام الأسد على مناطق الشمال السوري، في أقل من أربعة أشهر، تسببت بنزوح وتهجير ما يقارب مليون شخص من قراهم وبلداتهم ومدنهم بسبب القصف العشوائي.
وأكد الدفاع المدني السوري أن استمرار القصف الروسي لمدن وبلدات وقرى محافظة إدلب وريف حلب الجنوبي الغربي، أجبر أكثر من 932 ألف شخص، على الفرار من ديارهم، بين شهر تشرين الثاني 2019 حتى 19 شباط 2020.
وأوضح الدفاع المدني أنه منذ بداية عام 2020 حتى تاريخ 19 شباط الحالي، نفذت المدفعية والقوات الجوية الروسية والسورية، ألاف الهجمات بأكثر من 11.126 ذخيرة ومقذوف، على أهداف مدنية في محافظات إدلب وحلب وحماة، منها 2201 غارة جوية، 32 هجوماً بالقنابل العنقودية المحرمة دولياً، 605 براميل متفجرة من مروحيات النظام، بالإضافة إلى أكثر من 8000 صاروخ وقذيفة مدفعية.
وطالب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، شعوب العالم والهيئات المدنية والحقوقية ومنظمات المجتمع المدني والنشطاء في كل مكان، بالتحرك للضغط على حكوماتهم من أجل وقف هذه الحملة الإرهابية للاحتلال الروسي وقوات النظام على مناطق الشمال السوري، وتطبيق القرارات والقوانين الدولية.
وتتعرض مناطق واسعة من ريفي إدلب وحلب لعدوان كبير من قبل طيران الاحتلال الروسي وقوات نظام الأسد، ما أسفر عن استشهاد عشرات المدنيين وتهجير مئات الآلاف من قراهم وبلداتهم، إضافة إلى تدمير عشرات المرافق الحيوية من مساكن وأسواق ومدارس ومساجد ومنشآت طبية.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري