كشفت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، في إحصائية جديدة لها، عن أعمال النهب والسلب التي قامت بها قوات الأسد والميليشيات الطائفية المتحالفة معها في المناطق التي سيطر عليها مؤخراً ضمن الحملة العسكرية التي أطلقها النظام على إدلب وريف حلب الجنوبي الغربي.
وقالت الشبكة إن قوات النظام والميليشيات المرافقة لها، نهبوا 30 قرية في مناطق ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي وريف حلب الغربي، منذ 26 نيسان 2019 وحتى الآن.
وأشارت الشبكة إلى أن الممتلكات المنهوبة تباع في أسواق بلدة “السقيلبية” بريف حماة، في تشابه لافتتاح أسواق لقوات النظام عقب سيطرتها على مدن في محافظتي حمص وحماة في العامين 2012 و2013.
وأضاف التقرير أن أكثر من 98 في المائة من المواطنين السوريين في المناطق المحررة، يهربون منها عند تقدم قوات النظام نحو قراهم رغم موجات البرد القارس، وعدم توفر الخيام والمقومات الأساسية للحياة.
وكانت قوات النظام والميليشيات الموالية لها، وبدعم من القوات الروسية، شنت عملية عسكرية واسعة، ارتكبت فيها الجرائم بحق المدنيين، واستهدفت المرافق العامة والمنشآت الطبية بهدف تهجير السكان، وهو ما تسبب بأكبر عملية نزوح منذ عام 2011 باتجاه المخيمات والحدود التركية.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري