تصريح صحفي
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ــ سورية
دائرة الإعلام والاتصال
06 تشرين الأول، 2020
21 شهيداً بينهم أطفال وأكثر من 40 جريحاً حتى اللحظة بالإضافة إلى دمار هائل جراء تفجير إرهابي استهدف محطة للنقل الداخلي في مدينة الباب بريف حلب باستخدام شاحنة نقل كبيرة محملة بالمتفجرات.
إن انتشار ميليشيات وعصابات الـ PYD الإرهابية وبقايا قوات النظام والميليشيات والمرتزقة التابعين للنظام في إيران في مناطق قريبة من مدينة الباب والشمال السوري المحرر يعني أن المنطقة ستبقى تعاني من الانفجارات والاغتيالات.
استمرار هذه العمليات يؤكد الحاجة الفعلية لإجراء إضافي يبعد الإرهابيين ورعاتهم ويوسع مساحة المناطق المحررة وينظفها من الإرهاب ومن النظام.
الأيادي الآثمة التي أدارت وخططت ونفذت هذه الجريمة يجب أن تلقى عقابها، لن نقبل بعد اليوم أن ندفن الشهداء ونزيل الأنقاض ونبتلع الأسى بانتظار جريمة جديدة، كما لن يقبل الشعب السوري الرضوخ لهذا الإجرام البشع الرامي إلى فرض خيار الدماء والنار على حاضر سورية ومستقبلها.
التحقيق في ملابسات هذه العمليات الإرهابية الإجرامية يجب أن يرتقي إلى مستوى جديد، سنقوم بالتواصل مع الحكومة المؤقتة وقيادات الجيش الوطني السوري لمراجعة الآليات الأمنية والإجراءات المتبعة وضمان ارتقائها إلى المعايير اللازمة والتعرف على الاحتياجات الحقيقية ليتم توفيرها.
المسؤوليات الدولية واضحة ومعروفة، ولا بد من البدء بمواقف دولية حازمة ضد الإرهاب ورعاته والمستثمرين فيه، مع ضرورة دعم الجيش الوطني السوري ومؤسسات الحكومة السورية المؤقتة من أجل محاصرة هذه التنظيمات ومن يقف خلفها وقطع مصادر تمويلها ودعمها وضمان تفكيكها وإنهاء أي تهديد تمثله.