أكد منسق مجموعة عمل متابعة قانون قيصر في الائتلاف الوطني عبد المجيد بركات، على أن ميليشيات حزب الله اللبناني لم تتوقف عن إدخال المواد المصنفة بالمحظورة على قائمة قانون قيصر إلى سورية.
ولفت إلى أن تلك الميليشيات واصلت نقل المواد المحظورة، وخاصة الأسلحة والذخائر والمواد اللوجستية، سواء عبر المعابر الرسمية بين سورية ولبنان، أو عبر معابر جبلية غير رسمية في القلمون الغربي كان قد أنشأها الحزب بهدف تهريب المواد قبل تنفيذ القانون، ولفت إلى أن عناصر الحزب يسيطرون على هذه المعابر ويتحكمون بها بشكل كامل.
وأشار بركات إلى أن ميليشيات الحزب والنظام، اعتمدوا على هذه المعابر غير الرسمية في القلمون الغربي مع بداية تنفيذ قانون قيصر، مضيفاً أنهم كانوا يستكملون نقل المواد المحظورة عبر المعابر الرسمية حتى خلال فترة الحظر والإجراءات الاحترازية التي اتخذها النظام ولبنان في إغلاق المعابر بسبب فيروس كورونا.
وأوضح بركات أن ميليشيات الحزب تنقل تلك المواد إلى سورية من خلال شاحنات مغلقة على أنها تحتوي مواد غذائية أو طبية ومساعدات إنسانية، وهي المواد الثلاثة المستثناة من عقوبات قانون قيصر، مؤكداً أن تلك الشاحنات تحتوي على أسلحة وذخائر وفي فترة من الفترات كانت تحتوي محروقات.
وبيّن أن مجموعة عمل متابعة قانون قيصر في الائتلاف الوطني، نبهت فريق تطبيق قانون قيصر في الإدارة الأمريكية، إلى هذه الحيل التي تقوم بها ميليشيات الحزب والنظام، وأضاف “لقد قدمنا لهم شبكة الطرق الجبلية التي تعتمدها ميليشيات حزب الله في إدخال المواد المحظورة إلى سورية”.
وتابع قائلاً: “أكدنا للفريق الأمريكي أن النظام استخدم لبنان كساحة للتهرب من عقوبات قانون قيصر وطالبنا بأن تحتوي القوائم على أسماء لبنانية قريبة من حزب الله ونظام الأسد، وهو ما حدث في القائمة الأخيرة حيث ضمت اسمين وكان يعتمد عليهم النظام وحزب الله في نقل الأموال وتبييضها”.
كما أكد على أن القائمة الأخيرة أوجعت ميليشيات حزب الله الإرهابي، وبدأ يشعر أن قانون قيصر يضرب النواة الأساسية والصلبة للنظام وحزب الله، ويستثني المواد التي لها علاقة مباشرة بالحياة المعيشية للمدنيين.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري